"أمل":المقاومة لا تزال ضرورة لبنانية ملحة في مواجهة الاطماع الاسرائيلية

أصدر المكتب السياسي لحركة "أمل" بيانا اليوم جاء فيه:
"اولا: يتقدم المكتب السياسي لحركة أمل، وفي مناسبة الذكرى الثامنة لعيد التحرير بالتحية والتقدير وبأجمل التبريكات والتهاني من الشعب اللبناني وخصوصا ابناء الجنوب والبقاع الغربي، وبصفة خاصة ابناء المنطقة الحدودية التي وقعت تحت ضغط العدوان الاسرائيلي منذ العام 1948 وحتى 1978 وتحت ضغط الاحتلال الاسرائيلي منذ منتصف اذار 1978 وحتى الخامس والعشرين من ايار عام 2000 عندما استكملت المقاومة البطلة تحرير معظم ارضنا المحتلة باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
ان المكتب السياسي لحركة أمل، وفي مناسبة عيد التحرير، يعتبر ان اندحار جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال مراحل المقاومة وصولا الى العام 2000 وفي الحرب الاسرائيلية العدوانية على لبنان في تموز عام 2006 ما كان ليتحقق لولا فكرة المقاومة ومشروع المقاومة والتأسيس لمجتمع المقاومة الذي بدأه سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر، ولولا دماء شهداء وجرحى المقاومة الابطال ومعاناة المعتقلين المحررين ومن لا يزال منهم في الاعتقال في السجون الاسرائيلية ولولا صبر شعبنا وصموده على المعاناة جراء الممارسات الوحشية لجيش الاحتلال الاسرائيلي وعملائه والتي مثلت أعلى درجات ارهاب الدولة في دمويتها وبشاعتها وعنصريتها.

ان المكتب السياسي لحركة امل يجدد، في المناسبة، التأكيد ان المقاومة لا تزال تشكل ضرورة لبنانية ملحة في مواجهة الاطماع الاسرائيلية المستمرة بمياهنا وارضنا واستمرار الاحتلال الاسرائيلي لاجزاء عزيزة من ارضنا واعتقال عدد من ابنائنا واخفاء مصير العشرات من شبابنا وتهديد مستقبل بلدنا بالعدوان. وتؤكد حركة امل ان تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا سيبقى بالنسبة اليها أولوية وطنية.
وستسعى الحركة الى ابقاء مهمة استعادة هذا الجزء الغالي من ارض وطننا على اعلى جدول اهتمامات الدولة والمجتمع لان لبنان لن يبتسم واي شبر من جنوبه متألم.
ثانيا: يتقدم المكتب السياسي لحركة أمل بأحر التهاني من اللبنانيين في مناسبة اتفاق الدوحة الذي توصل اليه أفرقاء الحوار الوطني اللبناني برعاية أمير دولة قطر صاحب السمو الامير حمد بن خليفة آل ثاني واللجنة الوزارية العربية برئاسة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وبمشاركة الجامعة العربية.
ويذكر المكتب السياسي للحركة ان الحوار وثقافة الحوار والوفاق والمشاركة والديموقراطية والتربية على الديموقراطية كانت عناوين مبادرات حركة أمل بشخص رئيسها دولة الاخ نبيه بري الذي قاد الحوار الوطني في آذار 2006 والمشاورات الوطنية في تشرين الثاني 2006 والذي اسس للدعوة الاخيرة للحوار في قطر والتي فتحت الباب لاتفاق الدوحة".
واضاف البيان: "ان حركة امل اذ تؤكد التزامها اتفاق الدوحة وتنفيذ مندرجاته، تدعو جميع الأفرقاء الموقعين للاتفاق الى تلبية رغبة اللبنانيين في تعزيز الدولة وادوارها وترسيخ السلم الاهلي وتعزيز التعايش الوطني وبناء المجتمع الامن والمزدهر على قاعدة المشاركة الكاملة في كل ما ينتج حياة الدولة والمجتمع.
ان حركة امل تتقدم سلفا من سيادة العماد ميشال سليمان قائد الجيش بالتهاني بتوافق اللبنانيين على شخصه ليكون رئيسا عتيدا للبلاد وهو الذي أثبت نظافة الكف والنزاهة والحرص على ان قوة لبنان في جيشه ومقاومته عند حدود الوطن وكذلك الحرص على الوحدة الوطنية صونا لحدود المجتمع".