HADI-T.A
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

HADI-T.A

أبو طوني
 
الرئيسيةأسد من الجنوبأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 http://www.abrarevoice.com/sounds/index.php?act=playmaq&id=10082&start=0

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو طوني
أسد الجنوب
أسد الجنوب
أبو طوني


ذكر عدد الرسائل : 576
العمر : 34
الموقع : الجنوب-النبطية
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

http://www.abrarevoice.com/sounds/index.php?act=playmaq&id=10082&start=0 Empty
مُساهمةموضوع: http://www.abrarevoice.com/sounds/index.php?act=playmaq&id=10082&start=0   http://www.abrarevoice.com/sounds/index.php?act=playmaq&id=10082&start=0 I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 4:49 am

المكـان
:
مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ـ 31/3/1975
المناسبـة
:
ألقيت هذه الكلمة في الشخصيات والفاعليات والوفود الشعبية والتي أمت مقر المجلس لتهنئة الإمام الصدر بمبايعته رئيساً للمجلس حتى يبلغ سن الخامسة والستين.

ـ الــنـــص ـ

هذا اللقاء العفوي الذي يضم ويجمع الشمل مناسبة طيبة لإيضاح حقائق ولوضع النقاط على الحروف، خصوصاً أن هذا اللقاء هو أول لقاء يتم بعد إجتماع يوم السبت حيث حملت المسؤولية.

ومن الطبيعي أن أقول وأن أحاول وأن أجمع كل قواي الفكرية والعاطفية وألخص كل هدفي وكل حركتي وكل تجربتي وكل أفكاري بكلمة واحدة، لكنني لكي أمهد لهذه الكلمة علي أن أذكر تعليقا صغيراً على كلمة الاخوة الذين تكلموا فأقول:

تحدثوا عني كعظيم إلى جانب لبنان العظيم، لكنني أرجو أن أكون خادماً في كيانه وبقائه، هذا البلد الذي كان عندما لم نكن الذي سيكون عندما لا نكون، فلكل منا حجمه لا يمكن أن يتجاوزه ونرجو أن نكون في هذا السبيل. أعاذهم الله من الغلو وأعاذني من الغرور، الإمام المنتظر وذو الفقار (هكذا وصف أحد الخطباء الإمام الصدر) نحن نتمنى أن نكون ذرة من أعمالهم ولبنة من سيرتهم وسلوكهم.

ثم قال: "أيها الاخوة الأعزاء، حضوركم وفداً كبيراً من الحدث من مختلف الطوائف الشقيقة الكريمة، وحضور المطران جورج خضر أخاً ومرشداً وواعظاً ومعلماً، وحضور الشيخ بيار الجميل في الجلسة وحضور أخ كريم عالم آخر الأب يواكيم مبارك، وفي هذا اليوم السعيد يوم عيد الفصح، وبالأمس كانت أعياد المولد والهجرة والبشارة، هذه الأعياد كلها إطارات تجعلني أقول الكلمة إيضاحا للحقيقة ووضعا للنقاط على الحروف.

أمام المأساة أيها الاخوة، أمام الشعور بالمحرومين، أمام مأساة شعب وتخلف منطقة، أمام الحرمان أما م الجوع، أمام التشرد، أمام القلق، أمام، أمام الغلاء، أمام الفساد والتشتيت، الإنسان يقف حزيناً كئيباً لا يمكن أن يكون إنسانا ويقبل بهذه الأمور، ويجد نفسه أمام سلوكين:

السلوك الأول: أن يكتفي الإنسان بالاحتجاج، بالنصيحة، بالمناشدة وهذا النوع أنا أسميه "الحزن المترف" واعتقد أن هذا غير كاف وإنه يخالف سلوك الأنبياء والمصلحين جميعا.

السلوك الثاني: يحاول الإنسان أن يصحح الخطأ بقلبه، فإذا لم يصحح فبلسانه وإذا لم يصحح فبيده. وسلوك الأنبياء جميعاً حتى السيد المسيح، وهو الرحمة، المسيح عنوان المحبة، المسيح رمز الرفق، حتى المسيح هذا، عندما يصل إلى الهيكل يجد أن المحتكرين والمستأثرين والمرابين السارقين يدخلون الهيكل ويستغلون بيت الله الذي هو للفقراء والضعفاء، غضب واستعمل العنف وطردهم وقال لهم : "هذا بيت أبى وانتم جعلتموه مغارة للصوص".

وأضاف الإمام: حتى البابا، خليفة المسيح، ونحن نعرف أن دولة الفاتيكان لا دبابات عندها ولا مدافع لتستعمل العنف، ومع ذلك نقلت نصا من رسالة للبابا بولس السادس في محاضرتين في الكنيسة الكبوشية يقول فيه : "العنف الذي يستعمل في سبيل تصحيح اللاأخلاقية هذا هو نعم العنف ".

الخط الأول هو دعوة الحكومة إلى التصحيح ودعوة المؤسسات إلى العمل والاكتفاء بالوعظ. أنا لا أؤمن بهذا الخط. والخط الثاني هو المناشدة والدعوة إلى التصحيح، ولكن إذا لم يصححوا "بدي أدفش وإضغط"، وهذا الخط لم أستنبطه بل سبقني إليه سيادة المطران جورج خضر الذي سمعته يقول بلسان أحد القديسين (لا أذكر اسمه) في إحدى حلقات الندوة اللبنانية إذ قال: "اليد التي تلطخ بدماء الظالمين والطغاة هي كاليد التي تمسح التعب والغبار عن وجه المعذبين".

وتابع الإمام: "نسأل الله ألا نصل إلى ذلك. إن درجة التلطخ بالدم لا أؤمن بها، والدفش والضغط والشدة والصرخة لن تكون على يدنا فقط بل على يد الشعب اللبناني كله".

وهنا دخل مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد، فعلق الإمام الصدر قائلاً: "والله سبحانه وتعالى يحبنا نحن وفي هذا الحوار دخل سماحة المفتي".

ومضى قائلا: "البلد بألف خير. متين والهزات التي يتعرض لها شكلية. المهم هنا أن هناك أكثر من نصف أبنائه معذبون ومحرومون وهذا النصف من عيال الله، وما دام الله قد أعطاني لسانا لأخدم خلقه وأعطاني نفوذا لأساعد أبناء الله، وأنا أقول لسنوات إن هؤلاء المساكين تجب مساعدتهم وناشدنا أكثر من مرة ولكن لم تنفع المناشدة، وهناك أناس يقولون: لقد أديت وما عليك بعدما نصحت، ولكني اعتقد ان هذا غير كافٍ... اعتقد إن الشعب بعدما أستنفد النصيحة سيلجأ إلى الضغط وسيمارسه كل الناس. هذا هو خلاصة كل شيء، أما تحويل المشاكل والأزمات إلى أزمات طائفية، فإننا نؤكد إن الطائفية بعيدة عن الشعب ما دام في لبنان رجال مؤمنون مخلصون".

وقال أيضا: "إخواني، لنلتق... أمس قلت في عيد الهجرة وعيد المولد وعيد البشارة وعيد الفصح، إن اللبنانيين جميعهم مشتركون في العيد، لكن أكثر من نصف لبنان لا يعيد، ليس لأنهم من مسلمين ومسيحيين لا يؤمنون، بل لأنهم لا يملكون الأسس الأولى للعيد".

واستشهد الصدر بقول الإمام علي بن أبى طالب: "والله ما خلقت كالبهيمة المربوطة همها علفها" وقال: "هذا هو الخط ويشهد الله أننا نؤمن بهذا البلد ونسعى لحفظه وكرامته ونموت في سبيل الدفاع عنه. ويشهد الله أننا نؤمن بإنسان هذا البلد وبكفاياته وبمبادراته، ولكن لماذا تحتجز فرص العمل لقلة؟ أمنوا الحياة والفرص للجميع تؤمنون البقاء والإستمرار للبنان ولإنسان لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ALASAD.hooxs.com
 
http://www.abrarevoice.com/sounds/index.php?act=playmaq&id=10082&start=0
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
HADI-T.A :: أفواج المقاومة اللبنانية أمل-
انتقل الى: