من أقوال السيد موسى المأثورة

عند عودته الى لبنان " بعد جولة افريقيا بين شباط وتموز 1967 وقد وقعت الحرب حزيران.

* نحن جميعا في الشرق العربي مسلمين ومسيحيين , اصبحنا ضحية تآمر الحقد العنصري الصهيوني يشاركه في ذلك موقف الحضارة الغربية المادية وازدرائه , تلك الحضارة التي انقلبت معطياتها ومكاسبها لهم ولغير هم شرا مستطيرا.


*ان ارادة الحياة عند كل شعب هي طريق النصر , فكيف بنا ونحن نملك اضخم الطاقات الجغرافية والاقتصادية والبشرية ونحمل انبل المواريث الاخلاقية والانسانية والروحية .


*يجب علينا ان نقف الوقفة التارخية وذلك ب:
1- ان نشعر بجسامة الخطر ,ومعرفة القوى ونقاط الضعف , وتقدير قوة العدو بأن اسرائيل ثكنة اليهود وحلفائهم .

2- ان نوحد صفنا حكومات وقادة واحزابا وفئات ومذاهبا وتعليق خلافاتنا وفئات ومذاهبا وتعليق خلافاتنا ولو كانت اساسية الى ما بعد عودة الكرامة الينا.

* الوثوق بالله وحده والرجوع اليه ,لكنه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

* ان الحرب ليست غايتها اغتصاب ارض فحسب بل في الاساس حرب على حضارتنا وتقاليدنا وقيمنا
الروحية والخلقية.
من أجل الوطن وعن انسانه نقاتل .

ضد الشر المطلق اسرائيل نقاتل.
* سنبقى ملتزمين بأهداف شهدائنا الابرار اكثر من حرصنا على حياتهم لأنهم ودعونا وحياتهم وأودعونا المشعل وحياة امتهم.