أبو طوني أسد الجنوب
عدد الرسائل : 576 العمر : 34 الموقع : الجنوب-النبطية تاريخ التسجيل : 06/05/2008
| موضوع: رؤية الامام الصدر في هذا الزمان الخميس سبتمبر 25, 2008 4:11 am | |
| أتمنى من الإدارة الكريمة تثبيت هذا الموضوع:
التوافق التوافق التوافق ...كلمة تتردد هذه الايام على مسامعنا و لكن البعض يختلف على تفسيرها . فالاجابة الصحيحة و الواضحة نجدها في قاموس الامام الصدر . فقاوس الامام واسع و عميق و غني بمفردات التوافق بل نكاد نقول أن قاموسه هو التوافق بحد ذاته. كيف لا و هو الذي خطب في الكنيسة و اعتكف في المسجد و كل هذا من أجل منع الفتنة و التقاتل الداخلي. فالصدر غاب ليس لانه عالم شيعي بل لانه غالم وطني يحمل مبادئ انسانية و فكر لبناني بحت يسعى من خلاله الى رفع الحرمان عن جميع أبناء الوطن بمختلف طوائفهم و مذاهبهم . فهو اقائل :"ان التعايش الاسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها و أن الطوئف نعمة و الطائفية نقمة " و أننا نصون لبنان بأرواحنا و دمائنا و نؤكد اصرارنا على بقائه حرا مؤمنا عربيا " فهو الذي رفع الصوت قائلا :" نريد لبنان الواحد لا نظام كانتونات و لا فيدرالية و كونفدرالية " أقوالك يا سيدي نعيشها اليوم في غصرنا هذا فقد بات لبنان على شفير الهاوية يتصارع مع العواصف و تدفعه الامواج نحو الغرب فقد أوصيت يا سيدي في لبنان و انت القائل لهم :" احفظوا وطنكم قبل ان تجدوه في مزابل التاريخ" ان هذه الكلمات ما زالت تتردد في سماء لبنان و دلك كان من حوالي ثلاثين سنة و نيف . فكنت دائما تحثنا على الحوار و التوافق و المصالحة. اليس انت القائل :" ان المصلحة الوطنية تستوجب المكاشفة و الاتفاق لا المجاملة و المصالحة بين الشخصيات " لكن سيدي غبت و مبادئك بقيت نعم سيدي بقيت في حامل أمانتك و مكمل مسيرتك الأخ الرئيس نبيه بري . فهو الذي يعمل على التوافق و ذلك انطلاقا من نهجك سيدي . فحامل أمانتك اليوم يشكل ضمانة الوطن و ضميره و الشوكة في عين كل من يريد ان يبيع لبنان و يدخله في دوامة الحرب القذرة .فهو يرى ان المصلحة الوطنية الغليا هي في التلاقي و الحوار على طاولة واحدة من أجل التغيير و ذلك لبس الا تطبيقا لقولك سيدي :" ان التغيير لا يتم بالقوة بل بالفكر و الحجة و الحوار " أخيرا سيدي نعاهدك امام الله و امام الوطن أنه سيبقى لبنان الذي عشقته و عشف عينيك حرا مستقلا بفضل جهود حامل امانتك الخ الرئيس نبيه بري
خلية الامام القائد السيد موسى الصدر (اعاده الله) -المصيطبة | |
|