أبو طوني أسد الجنوب
عدد الرسائل : 576 العمر : 34 الموقع : الجنوب-النبطية تاريخ التسجيل : 06/05/2008
| موضوع: نجل السيــد موسى الصدر يحذر إيران من تطوير علاقتها مع ليبيا على حساب اختفاء والده الخميس سبتمبر 25, 2008 3:50 am | |
| نجل السيــد موسى الصدر يحذر إيران من تطوير علاقتها مع ليبيا على حساب اختفاء والده حذر صدرالدين الصدر نجل الزعيم الشيعي موسى الصدر الحكومة الإيرانية من تطوير علاقاتها مع الحكومة الليبية قبل أن تفرج عن أبيه المفقود منذ 30 عاما.
وطالب صدرالدين الصدر حكومة أحمدي نجاد بأن توضح الأسباب التي أدت إلى تعزيز و تطوير علاقاتها مع الحكومة الليبية متهما إياها بخطف الزعيم الإيراني لشيعة لبنان الإمام موسى الصدر.
وتطرق نجل موسى الصدر في حوار أجرته معه وكالة فارس الإيرانية ونقله موقع إيلاف الالكترونى إلى زيارة وفد إيراني رفيع المستوى برئاسة نائب الرئيس برويز داودي مذكرا في هذا الصدد بما وصفها بالمواقف الحاسمة لآية الله خميني ومرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي وموقف أسرة موسى الصدر.
وصرح صدرالدين الصدر أن أسرته بعثت برسائل احتجاج لرؤساء السلطات الثلاث ومراجع التقليد و بعض العلماء و رجال الدين واللجان المعنية بالأمر في البرلمان الإيراني احتجت فيها على هذه الزيارة.
وعن فحوى هذه الرسائل قال نجل موسى الصدر: إن الرسائل تذكر هؤلاء بآراء الإمام الخميني حيث كان يؤكد بأنه يعارض استقبال القذافي. كما تشير إلى لقاء تم بين أسرة موسى الصدر و مرشد الثورة آية الله خامنئي حيث قال للأسرة إنه يجب متابعة هذه القضية بصورة جدية حتى لو أدى ذلك إلى قطع العلاقات مع ليبيا. وقد تكرر الأمر عندما التقينا مع السيد احمدي نجاد في الأشهر الأولى لولايته.
وأشار صدرالدين الصدر إلى ما وصفها بالازدواجية في سلوك المسؤولين الإيرانيين في هذا المجال: وقال إن ما نسمعه من المسؤولين الكبار في البلاد هو التأكيد على ضرورة الحزم و الجدية في متابعة هذا الأمر لكن أسرة الإمام الصدر تشاهد من جهة أخرى الزيارات و الاتفاقيات السياسية و الاقتصادية المثيرة للشكوك.
وتوضيحا لهذا الأمر قال صدرالدين الصدر: " إننا نطلع فجأة بتوجيه الدعوة للقذافي - وهو العنصر الرئيسي في عملية اختطاف الإمام موسى الصدر- لزيارة إيران و عندما نحتج يقولون لنا إن الأمر لا يتجاوز المجاملات الدبلوماسية.
وأضاف: بالطبع إننا نأخذ أحاديث المسؤولين بجدية لكننا نرى بعد ذلك رئيس الوزراء الليبي يزور فجأة وخلسة إيران و لم يعلن عن الخبر إلا بساعة قبل مغادرته البلاد و بنوع من الخجل. أو يزور النائب الأول للرئيس الإيراني، ليبيا دون إعلان مسبق حيث يعقد اتفاقيات واسعة معها لا مثيل لها في التاريخ الإيراني.
وأكد صدرالدين على الجنسية الإيرانية لوالده قائلا: لا تعني أسرة الإمام الصدر أساسا الحكومة الحالية أو السابقة في متابعة أمره بل من مسؤوليات الرئيس الإيراني وفقا للدستور متابعة مصير مواطن إيراني يحمل جنسية إيرانية و أسرته إيرانية، وهو ليس مواطنا عاديا بل مجتهد مطلع.
وردا على سؤال حول دور الحكومات الإيرانية السابقة في هذا المجال قال صدرالدين الصدر: لم يسمح أحد لنفسه في الحكومات السابقة أن يفاوض القذافي قبل معالجة موضوع موسى الصدر و إطلاق سراحه من السجن و ذلك بسبب قبح القضية مضيفا: نحن نعتقد انه تم نسيان موضوع متابعة أمر والدي و الأولوية حاليا هي للعلاقات مع ليبيا.
وأكد صدرالدين الصدر أن الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصرالله و رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري سبق و أن حذرا إيران من تطوير العلاقات مع ليبيا لأنها تضر بشيعة لبنان و تنافي مصالحه. وأضاف: فقد وجه نصرالله و بري في هذا المجال رسالة للمسؤولين سأنشرها في المستقبل
| |
|