أبو طوني أسد الجنوب
عدد الرسائل : 576 العمر : 34 الموقع : الجنوب-النبطية تاريخ التسجيل : 06/05/2008
| موضوع: محطات تاريخية في حياة الإمام السيد موسى الصدر. الخميس سبتمبر 25, 2008 3:05 am | |
| محطات تاريخية في حياة الإمام السيد موسى الصدر
- 1928 - 4 حزيران تاريخ الولادة في مدينة قم - إيران، من عائلة تعود جذورها إلى السيد صالح شرف الدين من قرية شحور العاملية في جنوب لبنان.
- 1934 - الانتساب إلى مدارس قم الابتدائية ومتابعة الدراسة حتى إنهاء المرحلة الثانوية في العام 1946.
- 1941 - الدخول إلى الحوزة العلمية ومتابعة تحصيل العلوم الفقهية في قم.
- 1950 - الالتحاق بجامعة طهران، كلية الحقوق، قسم الاقتصاد. وهو أول معمّم يدخل الجامعة، وكان تخرجه سنة 1953.
- 1950 - شارك مع آخرين (منهم آيات الله: بهشتي، آذري قمي، مكارم شيرازي) في تدوين مشروع إصلاح المناهج العلمية في الحوزة.
- 1954 - السفر إلى النجف الأشرف لمتابعة تحصيل العلوم الفقهية العليا وصولاً إلى درجة الاجتهاد. شارك في (جمعية منتدى النشر) في النجف الأشرف والتي كان من اهتماماتها عقد الندوات الثقافية ونشرها، كما كان عضواً في هيئتها الإدارية.
- 1958 - عاد إلى إيران وشارك في تأسيس مجلة (مكتب إسلام) كما تولى رئاسة تحريرها، وله فيها مقالات عدة، وكان لهذه المجلة، وهي أول مجلة ثقافية إسلامية صدرت في الحوزة العلمية في مدينة قم، أثر مميز في تشكيل الوعي النهضوي في إيران.
- 1960 - الوفود إلى مدينة صور، لبنان، وبداية العمل فيها كعالم دين خلفاً للإمام السيد عبد الحسين شرف الدين (قدس) بعد زيارتين سابقتين في 1955 و 1957 م.
- 1961 - أطلق الإمام الصدر عمله الاجتماعي المؤسساتي بدءاً بإعادة تنظيم هيكلية (جمعية البر والإحسان) التي أسسها الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين في العام 1948، ومروراً بإنشاء مؤسسات عامة تعنى بالشؤون التربوية، المهنية، الصحية، الاجتماعية والحوزوية. من إنجازات هذه المرحلة التركيز على إعطاء دور أساسي للمرأة في العمل الاجتماعي والإنمائي بدءاً بتنشيط دورات محو الأمية، ومروراً بالقضاء على ظاهرة التسول في مدينة صور وضواحيها من خلال مشروع دعم يتضمن برامج صحية، اجتماعية وإنشاء صندوق الصدقة.
- 1964 - (الندوة اللبنانية) بإشراف الأستاذ ميشال أسمر ومشاركة الأب يواكيم مبارك تستضيف الإمام الصدر لإلقاء محاضرة حول الوضع في لبنان، وبداية العمل المشترك.
- 1966 - بعد دراسات واستشارات وتحركات مكثفة، بيّن الأسباب الموجبة لتنظيم الطائفة الشيعية مما أدى إلى إقرار مجلس النواب، قانون إنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في عام 1967. كانت هذه الخطوة مقدمة لحركة مطلبية إنمائية لبنانية عامة من أجل رفع الحرمان والدفاع عن الجنوب أرضاً وشعباً.
- 1969 - انتخاب الإمام السيد موسى الصدر رئيساً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وإعلانه برنامج العمل، وتوجيه دعوة لتوحيد الشعائر الدينية بين المذاهب الإسلامية؛ كما حذر من الخطر الصهيوني المتزايد، وأكد دعمه للمقاومة الفلسطينية وتحرير الأرض المغتصبة.
- 1970 - أسس الإمام الصدر (هيئة نصرة الجنوب) بمشاركة رؤساء الطوائف اللبنانية. تأسيس (مجلس الجنوب) نتيجة لإضراب سلمي وطني عام دعى إليه الإمام الصدر في 26 أيار تجمع على أثره حوالي 50 ألف شخص أمام مبنى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في الحازمية، بيروت.
- 1971 - تقدم الإمام الصدر بمقترحات لمعالجة الأوضاع الوطنية والإسلامية في المؤتمر السادس لـ (مجمع البحوث الإسلامية) في القاهرة، والذي كان عضواً مشاركاً فيه منذ العام 1968 م. 1972 تصريح للإمام الصدر في بلدة جويا - جنوب لبنان، حول الأخطار المترتبة على تزايد الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب. ودعماً لصمود الجنوبيين كثف الإمام الصدر تحركاته السياسية والإعلامية عبر: إصدار بيانات للرأي العام الوطني والعالمي، إلقاء المحاضرات والخطب في المساجد والكنائس والجامعات محذراً من النتائج المترتبة على إهمال الدولة لتحمل مسؤولياتها تجاه الدفاع عن الجنوب وتنمية المناطق المحرومة. 1974 إقامة مهرجان بعلبك (حضره مئة ألف شخص) ومهرجان صور (حضره مئة وخمسون ألف شخص) حيث أقسم الجميع مع الإمام الصدر على عدم الهدوء حتى لا يبقى محروم أو منطقة محرومة في لبنان. أدى ذلك إلى ولادة (حركة المحرومين). إصدار وثيقة المثقفين المؤيدين لحركة الإمام الصدر المطلبية التي وقعها أكثر من 190 شخصية من قادة الرأي والفكر في لبنان، يمثلون كافة الفئات والطوائف اللبنانية. 1975 الإعلان عن وجود (أفواج المقاومة اللبنانية) (أمل)، في مؤتمر صحفي عقده الإمام الصدر، بعد أن كانت قد خاضت معارك عدة ضد العدو الصهيوني. أنهى الإمام الصدر خمسة أيام من الاعتصام الذي بدأه في 27 حزيران، متعبداً صائماً في مسجد الصفا، بيروت، احتجاجاً على استمرار الحرب الأهلية. وجاء إنهاء الاعتصام إثر تشكيل حكومة مصالحة وطنية تبنت مطالب الإمام الصدر الشعبية. وتوجه بعدها إلى قرى القاع ودير الأحمر في البقاع لفك الحصار عنها ووأد الفتنة الطائفية. 1976 شارك الإمام الصدر في اجتماعات القمة الإسلامية اللبنانية في قرية عرمون التي خرجت بـ (الوثيقة الدستورية) واعتبرها الإمام مدخلاً للسلام والوفاق الوطني في لبنان. بذل الإمام جهوداً مكثفة مع الزعماء العرب في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية، كانت نتيجتها انعقاد مؤتمر الرياض 16 تشرين الأول وقمة القاهرة 25 تشرين الأول ودخول قوات الردع العربية إلى لبنان. 1977 تقدم الإمام الصدر بورقة عمل تحمل مقترحات حول الإصلاحات السياسية والاجتماعية، الداعية لإعادة بناء الوطن ومؤسساته متمسكاً بصيغة العيش المشترك ومواجهة الخطر الصهيوني. توج الإمام الصدر حملاته ضد نظام الشاه في إيران ودعمه العملي والفكري للحركة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني. 1978 وصول الإمام الصدر ورفيقيه إلى ليبيا في 25 آب بدعوة رسمية، في نهاية جولة عربية على أثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان وانقطاع الاتصال معهم في ليبيا ظهر 31 آب.
للإمام الصدر العديد من المواقف المشهودة والتي راحت مضرب مثل، أو هي مبعث حنين وتحسّر بعد أن افتقدته الساحة اللبنانية. لقد تحوّل معه مسجد الصفا إلى ساحة جهاد وصرخة رفض للتقاتل الأهلي، وتحوّل مكان الاعتصام إلى قبلة استقطاب هرع إليها الآلاف من المسؤولين والروحانيين والمواطنين. ولم يفكّ اعتصامه إلا ليرفع الحصار عن قريتي القاع ودير الأحمر في البقاع. في مكان آخر وزمان آخر، تناهى إليه أن أهالي صور المسلمين يقاطعون بائعاً للمثلجات بسبب انتمائه المذهبي، فما كان من الإمام الصدر إلا أن توّج صلاة الجمعة بمسيرة جماهيرية، تبعه الناس فيها وهم غافلون عمّا هو عازم. أنهى بهم المطاف عند البائع وتناول مما عنده. وقلّده الباقون.
ضمن هذا الإطار الشامل يمكننا تتبّع المشروعات الإنمائية التي أنشأها، واختبار جدواها. وفيما يلي تعداد لأهم منجزاته على المستوى الرعائي والتنموي وهي تظهر الصلة المباشرة بمجال عمل ما سيعرف لاحقاً بجمعية مؤسسات الإمام الصدر، حيث أن الجمعية الحالية تطوير لبعض تلك المنجزات. وأهمها:
اجتماعياّ وصحياً:
- القضاء على ظاهرة التسوّل في صور من خلال جمع التبرعات لدعم صندوق الصدقة،
- تعديل النظام الداخلي وتفعيل تقديمات جمعية البر والإحسان في صور،
- إنشاء مبرّة الإمام الخوئي لرعاية الأيتام الذكور،
- إنشاء مبرّة الزهراء (ع) لرعاية اليتيمات،
- إنشاء مستشفى الزهراء(ع) في الضاحية الغربية لبيروت،
- تأسيس بيت الفتاة في صور.
تربويا ومهنياّ وثقافياً:
- إنشاء معهد الدراسات الإسلامية في صور،
- إنشاء مدينة الزهراء الثقافية والمهنية في بيروت،
- إنشاء مدرسة فنية عالية للتمريض،
- إنشاء جمعية التخصص العلمي،
- إنشاء مهنيّة جبل عامل في البرج الشمالي- صور،
كذلك، وظّف الإمام الصدر الأسس المنهجية العلمية في خدمة العمل الاجتماعي، والممكن تلخيصها بالتالي:
- دراسة الواقع الاجتماعي- الاقتصادي وفهمه ( إحصاءات، بحوث..إلخ)،
- النظرة الاستراتيجية وإدراك مضاعفات الحرمان التي تطال المحروم كما المقتدر من خلال التداعيات والتوترات الاجتماعية،
- التركيز على أهمية التنظيم المؤسسي كشرط أساسي لنجاح كل عمل،
- خلق الظروف والمجالات التي تُمكّن المرأة من المساهمة في النهوض الاجتماعي والثقافي.
| |
|