HADI-T.A
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

HADI-T.A

أبو طوني
 
الرئيسيةأسد من الجنوبأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حياة الشهيد مصطفى شمران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو طوني
أسد الجنوب
أسد الجنوب
أبو طوني


ذكر عدد الرسائل : 576
العمر : 34
الموقع : الجنوب-النبطية
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

حياة الشهيد مصطفى شمران Empty
مُساهمةموضوع: حياة الشهيد مصطفى شمران   حياة الشهيد مصطفى شمران I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 24, 2008 2:59 am

بسم الله الرحمن الرحيم


"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".

صدق الله العلي العظيم .


اطلالة على حياة الشهيد شمران
الدكتور شمران من مواليد سنة 1932م. في طهران. في شارع " 15 خرداد "مفترق حي" يولك" .

تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة" إنتصارية" , والمتوسطة في دار الفنون , والثانوية في" البرز" ,وتابع دراسته الجامعية في كلية الهندسة فرع الالكتروميكانيك وتخرج سنة 1956م وثم زاول مهنة التدريس في الكلية بعد تخرجه لسنة واحدة.
تميز بتفوقه العلمي وحاز على الدرجة الأولى خلال جميع مراحل دراسته , وحصل على منحة دراسية كونه طالباً متفوقاً, وسافر إلى أميركا 1957م.
كما نال شهادة الدكتوراه في الكتروميكانيك وفيزياء البلاسما بدرجة ممتاز من جامعة كاليفورنيا –أكثر الجامعات الأمريكية شهرة – بعدما شاركة في تحقيقات علمية مهمة إلى جانب مجموعة من أشهر العلماء في العالم .
(حيث ساهم في برامج الوكالة الوطنية للتحقيقات الفضائية " ناسا"
من إيران:

منذ أن بلغ الخامسة عشر من عمره شارك في درس تفسير القرآن للمرحوم آية الله طالقاني في مسجد الهداية , وفي درس الفلسفة والمنطق للأستاذ الشهيد مرتضى مطهري وبعض الأساتذة الاخرين.

كان من الأعضاء الأربعة عشرلمجلس المطالبة بتأميم الصناعات البترولية ,ومن الناشطين في الدفاع عن الانتفاضة الشعبية خلال المواجهات الدامية في عهد حكومة الدكتور مصدّق سنة 1845م. حيث تحقق يأميم النفط ورفعت الهيمنة الإنجليزية عن النفط ومصالح الشعب الإيراني .>>

تابع مساندته للتحركات الشعبية بعد الانقلآب المشؤم في 28مرداد وسقوط حكومة مصدق على أثر تدخل المخابرات الأمريكية .

تحمل مسؤوليات مهمة ضد الإستكبار والإستبداد , وتولّى أخطر المهمات في أصعب الظروف ,فحقق خلالها انتصارات باهرة وجاهد ضد النظام الشاهنشاهي الطاغوطي دون كلل ,مستثمراً كامل طاقاته حتى يوم خروجه من إيران .

إلى أمريكا:
أسس "للمرة الأولى "في الستينات الإتحاد الإسلامي لطلبة أميركا بالتعاون مع بعدض أصدقائه , كما شارك في تأسيس الإتحاد الإسلامي للطلبة الإيرانين في كاليفورنيا , وكان يعتبر من الأعضاء المؤثرين في نشاطات الطلاب الإيرانين في أمريكا ,وبسبب دوره الفاعل قطع النظام الشاهنشاهي عنه المنحة الدراسية عدة مرات.
إلى مصر:

توجه إليها برفقة بعض أصدقائه سنة 1971م . حيث بقي فيها مدة سنتين وكان ذلك في عهد" الرئيس جمال عبد الناصر" شارك خلالها في أصعب الدورات العسكرية ,
واشتهر بتفوقه على بقية المتدربين فتولى على الفور مسؤولية تدريب المجاهدين الإيرانين وكانت تربطه بالرئيس الراحل علاقات طيبة .

إلى لبنان:

كان من الضروري بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر إقامة معسكر مستقل لتدريب المجاهدين الإيرانين , فتوجه بطلب من أصدقائه إلى لبنان لتأسيس هذه القاعدة .
وقد شارك الامام الصدر في تأسيس حركة المحرومين ومن ئم الجناح العسكري –أمل- إنطلاقاً من عقيدته الاسلامية , وتصدى لمؤمرات اليمين واليسار بالإعتماد على الايمان الحقيقي بالله تعالى .

عندما وصل الشهيد شمران الى صور تحدّث الكثيرون عن هذا الغريب ,
وحاكوا حوله الحكايات . وعلى عادة القرويين كانوا يضيفون للحكاية أشياء من عندهم , يجملونها ويطرزونها بالكلام الغريب الموشى باستعارات بلدية .

إسمه الدكتور شمران .
بعضهم قال إنه طبيب وانه يعالج كل الأمراض , وبعضهم قال إنه طبيب لغته , وبعضهم رأى فيه الطبيب لاوجاع السياسة من إيران إلى لبنان, وبعضهم تلمّس الطريق, وقال عن معرفة إنه مهندس كبير عمل في مشروعات الفضاء !
وتساءل البعض ما الذي أتى به إلى لبنان ؟
في الجنوب نتعب من آنتظار وصول مياه الشفة , ونصف الجنوب لم تصله الكهرباء بعد ,والطريق الى الجنوب محفرة ,فكيف عبرت سفينته الفضائية ؟
وحسم الإمام القائد السيد موسى الصدر وقال :"انه مصضفى شمران وحسب ,جرّبوه وستعرفوه".

و سنكون معكم في حلقات متتابعة عن حياة هذا البطل الإستثنائي الكبير ....
رحلة الشهيد من المؤسسة الى حركة المحرومين الى أفواج امل .



كان الإمام الصدر يعمل على تحويل الحرمان من حالة الى حركة فحشد الجماهير ..حدد المطالب ورفع الشعارات ..وصف العلة وحدد الداء ..وبدأ ببناء المستوعب السياسي للناس ..الاطار التنظيمي وكانت حركة المحرومين.>>

وفي هذه اللحظة تصاعد العدوان الصهيوني محاولاً قطع الطريق على الحركة الجديدة الناهضة,عندئذِ بالتحديد أعلن الامام القائد قيام أفواج المقاومة اللبنانية- أمل-قكانت حركة بمستوى القضية والطموح والمستقبل.>>
وبدأت الرحلة من مؤسسة البرج الشمالي إلى أطراف ابعد القرى الحدودية وصل مصطفى شمران بهدوئه وإصغائه .>>
كان يجمع كل شاردة وواردة ,يحمل كاميرا يصور كل ما يراه , وأثار هذا الأمر حيرة , خصوصاًوأن القوى التي كانت تتحكم في مرحلة الدولة أو في مرحلة القوى السياسية حتى تاريخ رحيله , كانت تقحم نفسها في كل شيىء, بل وتثير أسئلة على الأسئلة , وتحاول أن تخلق في أذهان الناس صورة مشوهة. >>
>>
كان الشهيد شمران في هذا الوقت يعمل على إعطاء مضمون للمؤسسة على المستوى الاداري والمهني والجهاز التعليمي ,وكان يضيف الى هذا المجمع من الاسمنت الحيوية ويجعله تراثاً للمستقبل .>>
وفي المؤسسة إحتشد الطلاب من كل قرية ودسكرة ومدينة ,جاؤوا يتزودون بالعلم ,وأكثر من العلم جاؤوا يبحثون عن المستقبل والامل ...>>
وكانت امل.>>
المؤسسة المهنية في جبل عامل تحولت الى ورشة كبيرة ,وكان عليها ان تفتح مصنعاً للمقاتلين ,بالاضافة الى المهنين من جميع الاختصاصات ,وكان عليها ان تكون مدرسة لإعداد الكادر في الوقت نفسه ,وكان لها مصطفى شمران .>>
فبدأ يرتسم في أذهان الجميع بصورته الجهادية المتجلية ,وببعده العقائدي وبدأ الفلاحون في القرى يثبتون صورة نهائية للرجل في أذهانهم .. إنه مدير مؤسسة ورجل إدارة من الطراز الاول , وثبتت صورة مصطفى شمران في أذهان الكادر التأسيسي لحركة أمل :إنه منظم من الطراز الاول , يعرف هدفه ويبرمج طريق الوصول اليه .>>
هادىء و يتجنب الصدام ويبحث عن الطريقة المثلى للوصول الى الهدف بأقل قدر من الخسائر .>>
ما كان يلزم حركة أمل وهي في طورها الجنيني أن تخرج الى الضوء ,وأن لا يغتالها أحد قبل أن تولد .>>
وكانت الولادة .>>
احتاجت أمل الى أن تترعرع , وأن تكبر قبل أوانها , وأن يشتد ساعدها قبل ان تكتمل بصورة طبيعية , وبدأت تتعرض لهجوم من كل نوع .>>
في بداية الحرب الاهلية إضطر المحرومين لأخذ جانب الدفاع عن النفس في النبعة والكرنتينا والشياح وحي الغوارنة .>>
وفي هذا الوقت كان الإمام القائد حركة لا تهدأ, فهو لا يريد ان تنتقل الفتنة الى مناطق جديدة :" بعباءتي هذه سأحمي القاع ودير الأحمر "وكان الإمام الصدر لا يريد للمقاومة الفلسطينية ان تنخرط في النزاع اللبناني – اللبناني , حتى ولو كان يستهدفها :"إنخراطها يعني خسارة المسيحين ,ومزيد من التورط يعني خسارة نصف لبنان الباقي ".>>
وفعلاً وقع المحظور ,ودفع الكثيرون من المتضررين المقاومة الفلسطينية للإصطدام بالمحرومين في أرضهم . وعمل الامام المغيب على تجنب الجنوب هذا الواقع المر .>>
عقد اللقاءات ,وأجرى الاتصالات , وناشد ودعا واستطاع, ومعه الشهيد شمران والعديد من قيادة الحركة الذيب لا زالوا متمسكين بهذا الإطار التنظيمي الذين صنعه الإمام الصدر ,أن يمنع إمتداد الفتنة.>>
وكان الشهيد شمران يتخذ من مؤسسة جبل عامل غرفة عمليات لإدارة الكثير من الشؤون المتعلقة بحركة المحرومين السياسية أو بذراعها المقاوم أفواج أمل ,وكان لا يخلط بين إدارته لمؤسسة مهنية تربوية وبين إدارته لعمله السياسي .


في الحلقة القادمة " الشهيد شمران و الثورة "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ALASAD.hooxs.com
 
حياة الشهيد مصطفى شمران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
HADI-T.A :: أفواج المقاومة اللبنانية أمل-
انتقل الى: