أبو طوني أسد الجنوب
عدد الرسائل : 576 العمر : 34 الموقع : الجنوب-النبطية تاريخ التسجيل : 06/05/2008
| موضوع: قصة بطلان من انثا عشر الف رائع الأربعاء سبتمبر 24, 2008 2:21 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم انهما الشهيدان علي زريق و سليم يوسف اخوان من بلدة انصار الجنوبية مثالان للاخ الحركي الرسالي تربيا منذ الصغر في كشافة الرسالة الاسلامية ثم تابعا الجهاد كتفا بكتف حتى نالا شرف الشهادة سويا اما في تفاصيل العملية : خرج هؤلاء الاخوان مع قائد عمليات المقاومة في منطقتهم الى خارج الجنوب لاعداد العدة للعملية النوعية التي ينوون القيام بها . فقاموا بكل ما يجب فعله واعدوا العبوة للعملية. و في عودتهم الى الجنوب تم توقيفهم عند حاجز للقوات اللبنانية العميلة ولم يشاوا اطلاق سراحهم حتى بلغت احدى الذين مروا بذلك الحاجز الشهيد القائد محمود فقيه الذي قام بالتصال بالجيش اللبناني اللواء السادس واعلامهم للتدخل .فقاموا الاخوة الحركيين واللواء السادس فالجيش اللبناني بتحريرهم ومن ثم تابعوا طريقهم حتى وصلوا الى مكان اضطروا فيه للسير فقاموا بالسبر حوالي ال 30 كلم في وديان الجنوب حتى وصلوا الى مكانهم . في 28 نيسان عام 1984 قاموا باعداد كمين محكم للعدو الاسرائيلي مع مجموعة كاملة . وعند مرور الدورية قاموا . وبما ان الدورية كان قريبة جدا من الموقع قاموا بالالتحام مع العدو . و عند ضرورة انسحاب المجموعة. كان يجب ان يبفى احد كاغطاء للانسحاب وقد علموا ان الذي سيبقى هو شهيد فاختارا نفسيهما ليكونا شهدان الفداء لوطنها واخونهما فتابعوا الاشتباك بكل عزم و ثبات حتى قدروا على التقدم الى داخل الموقع و قتل جميع من فيه ولكن تدخل المروحيات الاسرائيلية لترميهما غدرا من الجو ومن اروع ما كان في هذه العملية انه كان استشهد الشهيد علي وجد على الارض وهم ممسك بالظابط الاسرائيلي و قد رماه في راسه من مسدسه . وكانت هذه العملية الصفعة التي هزت كيان العدو في ذلك الحين مما اثار جنون جيش العدو و اضطره الى الانسحاب الى خارج البلدة و سحب موقعه منها . ولكن قبل ذلك اتى فى وقتها ابو معروف مسؤول مخابارات العدو الى انصار و جاء بالمختار و ساله من هذا .قال له مقاوم ضد الاحتلال . قال له هو من انصار .قال من الجنوب . قال "هذا من انصار بيجرف انصار" و هذا خير دليل على حجم العملية التي كان حصيلتها اكثر من 30 قتيل و مقابل شهيدان عظيمان كتبا للخلود ابطال الامام موسى الصدر. ولعل هذه القصة واحدة من عشرات الاف القصص الرائعة لابطالنا ولكن اشارة ان اروع ما القصة ان والد احد الشعيدين لا زال يحمل بندقيته كلما اعلنت الحركة استنفارها و حتى في حرب تموز كان مع احدى المجموعات التي تحمي الوديان ببندقية ابنه الشهيد والسلام عليكم وامل بنصر الله
| |
|