و تعود الينا شهر شباط بمناسباتك المجيدة

بسمه تعالى fficeffice" />>>
>>
و تعود الينا شهر شباط بمناسباتك المجيدة , بافخرها و اعزها في تا ريخ الامة . >>
> >
تلاقينا في اليوم الرابع لتخلد للزمان اروع قصة لشاب لطالما حلم بتحرير ارض بلاده , فابى الا ان يعيش حلمه بالشهادة . انه الشهيد القائد حسن قصير من طلائع شهداء افواج المقاومة اللبنانية امل الاستشهادية الذي نفذ عمليته الاستشهادية قرب مهنية الامام الصدر حيث شرب فكر الامام القاءد السيد موسى الصدر مع قطرات الندى في المؤسسة , فراح يقتحم صدر عدوه الغاشم وهو ينادي امامه سيدي الغائب"سبوا لي ربي فانتقمت لربي">>
> >
و تعود الينا في اليوم السادس منك و من لا يعرف السادس من شباط . من لا يعرف هذا التاريخ يوم العزة والرفض للذل والهوان. انها الانتفاضة المجيدة لمقاومتنا الباسلة في وجه الحاكم الجائر المتخاذل حتى سقط اتفاق السابع عشر من ايار تحت اقدام شعبنا المقاوم الثائر . يومها قادنا دولة الرئيس نبيه بري و قاد لبنان مجددا الى عصر الامام القائد السيد موسى الصدر , من بعد ما كان الحكم المتسلط قد اخذ لبنان الى قائمة العرب المكللة باتفاقات الذل و التخاذل فابى دولة الرئيس الا ان يكون لنا لبنان المقاوم البطل.>>
>>
فيطل علينا يوم الرابع عشر مع صراخات الفجر تنادي " الموقف سلاح والمصافحة اعتراف " انه شيخ شهداء افواج المقاومة اللبنانية الشهيد المجاهد الشيخ راغب حرب . ولا يزال يهتف في سماء الجنوب بوجه الاحتلال الذي ناله بغدره في مثل هذا اليوم , ولكن هيهات فها هو ينادي في كل ان فكر الامام الصدر وتعاليم ميثاق امل .>>
> >
و اما في يومك الحادي والعشرين, يوم استشهاد الشهيد القائد زهير شحادة "الطيار" , فيهود صوت الامام الصدر ينادي " العلم افضل ثروة في هذا العالم ومن يتاخر فيه لا يحق له العيش في هذا العالم " حين كان الشهيد مثالا للمقاوم العالم الذي هز اسرائيل في اختراعاته ومنها ما كسر شوكة المعتقل في انصار , يوم كانت الطائرة وكانت الخنادق , فابى الا ان يقتدي بسيد الشهداء ابي عبد الله الحسن عليه السلام , يستشهد بين اخوانه المقاوميين .>>
>>
هكذا نستقبلك و نودعك شهر شباط بمناسبات العزة والكرامة التي خطها شباب امل في كل لحظة و يوم و شهر منارات لو اراد العالم احصاءها لتاه بعظمتها .>>