"أمل" بطاريات صواريخ وصواريخ مضادة للطائرات،

أفادت معلوماتحصلت عليها صحيفة "الجريدة" الكويتية من وثائق نشرتها حركة «حماس» بأن سوريا قدمت إلى حركة "أمل" بطاريات صواريخ وصواريخ مضادة للطائرات، وبدأت حركة "أمل" في الجنوب ببناء قواعد إطلاق لها، وهي المرة الأولى التي تقوم بها سوريا بتسليم حركة أمل مثل هذه الأسلحة.

نفت أن تكون تسلمت صواريخ من سوريا
"أمل": بري ينطلق من المبادرة العربية
وطرحه ليس التفافاً عليها بل داعم لها
المستقبل - السبت 5 نيسان 2008 - العدد 2924 - شؤون لبنانية - صفحة 4


أعلنت حركة "أمل" أن مبادرة الرئيس نبيه بري وما يطرحه "تأتي انطلاقا من المبادرة العربية، وليست التفافا عليها أو تنازلا عنها او تعطيلا، انما هي داعمة لها".
نفت حركة "أمل" أن سوريا قدمت لها صواريخ، مؤكدة أنها "لا تفكر الآن بالتسلح لأن السلاح الداخلي مدمر وهو ضد الوحدة الوطنية ".
* رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير"النيابية مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة النائب علي بزي "أن بعض القيادات السياسية في لبنان لا يعيش الا من خلال استمرار الازمة".
وحمل على الحكومة "التي لم يرف لها جفن منذ زمن بعيد، هي بالتأكيد لن يرف جفنها لجرح الفقراء والطلاب والمساكين"، داعيا إلى "أن يوحد رغيف الخبز اللبنانيين ويجمع بين الموالاة والمعارضة".
وقال خلال لقاء نظمه مكتب الشباب والرياضة في الحركة ـ اقليم الجنوب، في الجامعة اللبنانية في صيدا: "الذي لا يريد مصلحة لبنان هو الذي يعطل ويرفض الحوار ويعطل اي امكان لقيامه، وان من يريد مصلحة لبنان هو الذي يسعى الى الحوار الذي هو ارقى اشكال الديموقراطية، فهل البديل عن الحوار الشارع؟ وهل من يرفض الحوار يريد استمرار الفراغات على كل المستويات؟".
وأشار إلى أن مبادرة الرئيس بري "ليست التفافا على المبادرة العربية، وليست تنازلا عنها او تعطيلا، انما هي داعمة وتشكل قوة دافعة لها"، معتبرا أن بري "اطلق جرس الانذار حين دعا الى طاولة الحوار مجددا من اجل ان يتلاقى الافرقاء على طاولة الحوار، لا أن يتلاقى اللبنانيون في الشارع".
وأكد "التمسك والالتزام بالمبادرة العربية باعتبارها اطارا سليما للخروج من الأزمة السياسية الراهنة".
* اعتبر عضو الكتلة النائب علي خريس ان ما يطرحه بري "يأتي انطلاقا من المبادرة العربية"، لافتا الى "امكانية خلق حركة داخلية من دون أن ننتظر متى سيأتي الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى لبنان".
وسأل: "هل المطلوب أن نتفرج في انتظار عودة موسى"، وقال : "اهلا وسهلا بالوسيط وكل الابواب مفتوحة امامه، ونحن بحاجة لدعم عربي ووفاق عربي، ولكن على اللبنانيين الجلوس معا، لذلك الرئيس بري يدعو الى الحوار، خصوصا ان امامنا موضوعين: الاول هو الرئاسة وهي مسألة محسومة. وثانيا، تشكيل حكومة وحدة وطنية، ولو ان قناعتنا هي أن فريق الموالاة وافق سرا وليس علنا على صيغة المثالثة".
وعن كلام الوزير السابق سليمان فرنجية عن اقرار قانون 1960 وانتخاب الرئيس في جلسة واحدة وتأجيل موضوع الحكومة الى ما بعد الانتخابات النيابية، قال: "أنه يحتاج إلى نقاش، فليس من الضروري ان يتم انتخاب الرئيس وإقرار قانون الانتخابات النيابية في جلسة واحدة بل يجب على الاقل ان يتم التوافق عليهما".
وأشار إلى "أن قانون العام 1960 ليس قناعتنا أو استراتيجيتنا، بل قبلنا به حفاظا على وحدة لبنان، واستجابة لطلب البطريرك الماروني (الكاردينال نصر الله بطرس صفير) وعدد من اقطاب الطرف الآخر، وعلى امل ان يحقق الاجماع الوطني".
ونفى ان سوريا قدمت صواريخ للحركة، واصفا "هذه المعلومات بأنها عارية عن الصحة"، مؤكدا أن الحركة "لا يمكن أن تفكر الآن بالتسلح لانها تعتبر انه يجب التوجه الى السلم الاهلي الداخلي والوحدة، فالسلاح الداخلي هو ضد الوحدة الوطنية، وهو سلاح مدمر".