حركة امل تستكمل التحضيرات لاحياء ذكرى مجزرة قانا

استكملت اللجنة التحضيرية لإحياء الذكرى السنوية لمجزرة قانا التي ارتكبها العدو الاسرائيلي خلال عملية "عناقيد الغضب" عام 1996. وأقامت خيمة عند ضرائح شهداء المجزرة حيث سيقام مهرجان خطابي الساعة الحادية عشرة قبل ظهر الجمعة 18 نيسان وتشارك فيه أحزاب وفاعليات من جميع المناطق اللبنانية. ورفعت لافتات باسم حركة "أمل" واتحاد بلديات صور ولجنة تخليد شهداء مجزرة قانا على طول الخط الساحلي في مدينة صور وفي بلدة قانا وعدد من قرى قضائي صور وبنت جبيل. حركة امل دعت للمشاركة في احياء هذه المناسبة، كما دعت إلى "المشاركة يوم الخميس 17 نيسان الساعة السادسة مساء في اضاءة الشموع عند اضرحة الشهداء حيث سيقام مجلس عزاء عن أرواحهم".
وللمناسبة نفسها، أصدرت حركة "أمل" في اقليم جبل عامل بيانا رأت فيه ان "هذه المجازر كانت تهدف إلى شل الإرادة الوطنية وجعل لبنان مشوه حرب لا يقوى على النهوض". واعتبر البيان هذه المجازر جزء من العقلية الصهيونية التي تكررت في عدوان تموز 2006 وقبله.
بدوره، اتحاد بلديات قضاء صور عقد اجتماعا برئاسة رئيس الاتحاد عبد المحسن الحسيني وحضور الاعضاء، واصدر بيانا اكد فيه "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية وصونها من كل استهداف باعتبارها المرتكز الاساسي لبقاء لبنان والسلاح الأمضى في وجه العدوان الاسرائيلي". ورأى ان "مجزرة قانا بما هي شهادة لمستوى التضحيات التي قدمها الجنوبيون واللبنانيون يجب ان تظل ذاكرة حية وتؤسس لوعي وطني مدافع عن لبنان".