نداء إلى جميع الكشفيين

السلام عليكم جميعاً...
هذا الموضوع موجه للأعضاء عامةً و الكشفيين خاصةً...
أنا أرى أنه لا يوجد تفاعل كبير في قسم الكشاف..
أنا أعلم أن أغلب الأعضاء داخل المنتدى هم عناصر أو قادة في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية..
وأعلم أيضاً أن أن لنا جميعاً الكثير من الذكريات خلال الرحلات و الإجتماعات و اللقاءات و خاصةً المخيمات...
لذا أنا أود من كل من له ذكرى كشفية أن يذكرها هنا (حزينة-مسلية-مضحكة...) علنا نخلق روحا وجواً كشفياً ظريفاً...
فلنبدأ بذكر أي قصة أو حدثة مرت معكم خلال حياتكم الكشفية.
أتمنى ذكر القصة من دون زيادة أو نقصان (وتفادي التضخيم)...و ما حدا يعمل حالو رامبو ...هاها.

أتمنى من كل الكشفيين المشاركة..وأنا سأبدأ بذكر محرجة قليلاً و مضحكة لكي تتشجعوا..


كنت منذ حوالي 5 سنوات في مخيم (مبتدئ جوالة) في قرية الشهيد زهير شحادة انصار..
دائمأ في الكشاف يركزون علينا على أنه في حالة الإستعداد لا يمكننا التحرك أو حتى الإلتفات (يعني نبقى جامديين كالرمح) إلى أن يقول القائد (استرح)..
المهم أنه في نهاية المخيم يقام جلسة تقييم و اختتام و وداع (يتضمنها توزيع الشهادات و إلقاء كلمات توجيهية من قادة المخيم)..
في خلال جلسة الإختتام كان القائد ربيع عيسى (مفوض الجنوب) متواجداً..
فقام بإعطاء أمر (كشاف دوماً) فنحن استعدينا و قلنا (مستعد)..
من ثم قال الحاج ربيع كلمة (تفضلوا) أي اجلسوا..ولم يعطي إيعاز (استرح)..
هنا بدأ الإحراج..كل الشباب جلسوأ ما عدا أنا بقيت مستعداً على أساس ما كن نؤمر به..
فالتفت لي القائد ربيع و قال لي (ما سمعت شو قلنا ؟) فأنا لم أجبه على أساس أني في حالة الإستعداد و لا يحق لي الكلام ...فبدأ الجميع بالضحك ..هنا شعرت بالخجل..فشعر الحاج ربيع بما أشعر و تفهم موقفي فقال لي بعد أن سأل عن اسمي (تفضل اقعد يا أحمد انت مبين عليك عنصر منضبط لكن عندما نكون في هكذا جلسة يسقط قانون الإستعداد أي تكفي اي كلمة بدل إيعاز "استرح" لكي تجلس) فجلست و تابع الحاج ربيع كلمته ولكن شعرت بإحراج لم أشعر به من قبل (خاصة وأني كنت أظن نفسي أقوم بشيء جيد)..
ولم تمحى هذه الحادثة من مخيلتي حتى الآن ...