HADI-T.A
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

HADI-T.A

أبو طوني
 
الرئيسيةأسد من الجنوبأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تيار المردة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو طوني
أسد الجنوب
أسد الجنوب
أبو طوني


ذكر عدد الرسائل : 576
العمر : 34
الموقع : الجنوب-النبطية
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

تيار المردة Empty
مُساهمةموضوع: تيار المردة   تيار المردة I_icon_minitimeالخميس مايو 15, 2008 10:32 am

سليمان طوني فرنجية سليل بيت سياسي عريق وابن تربة صلبة أنجبت رجالات في السياسة ساهموا وأسهموا في صنع تاريخ هذا الوطن. غير أن سليمان فرنجية حفيد الرئيس الراحل سليمان فرنجية ونجل النائب والوزير الشهيد طوني فرنجية نشأ وهو الذي فقد أهله في عمر 13 سنة نشأة مختلفة عن أولاد البيوت السياسية، فهو تربّى بين الناس ومع الناس ما أكسبه مزايا جعلت منه قريباً من الشعب، قريباً من الأرض لصيقاً من الهمّ المعيوش.
خسارته لأهله أنضجته بصورة مبكرة علماً انه من صغر يقول عارفوه انه يتمتع بصفة القيادة.


ولد سليمان فرنجية يوم 18 تشرين الأول من عام 1965 في مدينة طرابلس حيث كان يسكن أهله شتاءً على غرار عديد من العائلات الزغرتاوية ما جعل العلاقة بين المدينتين متينة وباتت الواحدة تشكل امتداداً للأخرى فكان العيش المشترك والإنصهار الوطني الطبيعي.
وفي طرابلس تلقى علومه الإبتدائية الى حين اندلاع ما سُمّي بـ"حرب السنتين" فتركت العائلة طرابلس مرغمة وفي بال الوالد والجدّ والقيادة في طرابلس ان الحرب شمالاً لن تطول لأن الشمال نموذج بفعل حكمة قياداته وهكذا كان. فأكمل سليمان فرنجية المرحلتين التعليمتين التاليتين في مدرسة فرير زغرتا التي أنشىء لها فرع طارىء في زغرتا ليكمل أبناء القضاء دراستهم بعد مغادرتهم طرابلس.


وبين 1970 و 1975 كان سليمان التلميذ حفيد رئيس الجمهورية، وانتقل في آخر العهد الى بيروت حيث تعلّم في مدرسة الأتينيه جونيه ووجوده في مدرسة بيروتية نجّاه من موت محتّم في مجزرة إهدن التي استشهد فيها والده النائب والوزير الراحل طوني فرنجية ووالدته فيرا واخته ابنة الثلاث سنوات جيهان على يد الكتائب اللبنانية، وفجع الوطن بهذه المأساة فتحولت الأنظار الى سليمان طوني فرنجية وحيد والديه وحامل اسم جدّه الذي رعاه واحتضنه، ولكن سليمان تغلّب على المأساة وصلب عوده باكراً، واستعيض عن إكمال دروسه بحكم استحالة هذا الأمر بفعل عزلِ الشمال عن العاصمة، فوضع له اساتذة تلقى على ايديهم دروساً خصوصية في مختلف المواد فحصّل العلم وتفتح لديه حبّ المعرفة والإكتشاف ترجمها في مرحلة مقبلة في مواهب عدة منها إلمامه بكل التقنيات المختلفة ومواكبتها بدقة لا متناهية، الى جانب إتقانه ثلاث لغات. وسليمان فرنجية تلميذ تبيّن اساتذته منذ الصغر مليكة القيادة لديه ان كان مع رفاق الصف او رفاق الملعب، وكما في المدرسة خارجها شقيّ ومغامر، "صغير يلعب بألعاب كبيرة" قيل فيه يوماً، فهو قاد مختلف الآليات وفككها في حبه للاكتشاف وتسلّق الجبال واختبر وعورتها ما زاده صلابة وقوة.


وفي عمر 18 سنة اي سنة 1983 تزوج من ماريان سركيس وله ولدان طوني 1987 وباسل 1992 وبعد طلاقه تزوج من الإعلامية ريما قرقفي سنة 2003. اما بداية عمله السياسي فتعود الى سنة 1987 حين أسس كتيبة 3.400 وكان له من العمر 22 سنة، واتخذ له قرية بنشعي مقراً لما ترمز له بنشعي تاريخياً، كمقر لبطل لبنان يوسف بك كرم الذي آمن بلبنان وطناً نهائياً لجميع ابنائه، عربي الإنتماء منفتحاً على الغرب، وهنا نذكّر ان اول خطاب "للقائد الشاب" سليمان فرنجية كان لمناسبة مئوية يوسف كرم في مدرسة دولاسال – كفرياشيت زغرتا، وتوجه فيه للطلاب مطلاً من نافذة السياسة التي تحمل نفس المؤسسات – كما كانت بنشعي مقراً لوالده "القائد الشهيد" طوني فرنجية، وكل هذا يؤكد على ان هذا "الخط" هو نهجٌ تاريخي لصانعي السياسة في هذه المنطقة من لبنان. غير ان السياسي الشاب "الطالع" من بين الناس آمن بالعمل المؤسساتي واستلم فعلياً القيادة يوم 20/8/1990 من عمّه روبير الذي حمل الأمانة وحفظها من سنة 1978 الى سنة 1989. وسارع سليمان فرنجية الى وضع تصوّر سياسي من رؤية واضحة متكئاً على ارث كبير، فمتّن العلاقة مع سوريا الجار الأقرب، مكملاً علاقة الرئيسين الراحلين سليمان فرنجية وحافظ الأسد، هذه العلاقة النموذجية السياسية والعائلية، وهكذا استمرت بين سليمان الحفيد والراحل باسل الأسد فالرئيس الدكتور بشار الأسد ولما تزل، والعلاقة مع سوريا التي بدأها الرئيس الراحل سليمان فرنجية علاقة الندّ بالندّ والأخ للأخ من إيمان هذا البيت السياسي بضرورة الإنتماء الى العمق العربي الذي رسمته الجغرافيا فتبنّاه التاريخ. وفي غياب الدولة آنذاك عمل سليمان فرنجية جاهداً لإنماء المنطقة فشيّد مبنى ضخماً في بنشعي يضمّ مكاتب في شتّى المجالات لمتابعة امور أبناء القضاء، وأسس جمعيات انمائية وفكّ بهذا العمل الجماعي والإنمائي والحياتي طوق العائلية في زغرتا، وعمل على إلغاء المسافة النفسية بين زغرتا المدينة والقضاء/ ومنها انفتح شمالاً مؤكداً في غير خطاب له وموقف على اهمية وحدة الشمال كقاعدة اساسية لوحدة لبنان، فأكمل العلاقة مع الرئيس عمر كرامي كما ورثها الإثنان عن الرئيسين الراحلين سليمان فرنجية ورشيد كرامي اللذين بحكمتهما وبُعد نظرهما جنّبا الشمال كوارث الوطن.
-
وفي سنة 1989 قبل بالطائف دستوراً جديداً وكان اول من سلّم سلاح "ميليشيا المردة" للدولة اللبنانية، ودعم ترشيح الرئيس الشهيد رينيه معوض فوصوله الى سدة الرئاسة ما شكل محطة مضيئة في بداية عمله السياسي، وعلامة فارقة في تاريخ العلاقات بين اهل السياسة في المنطقة الواحدة. وقبوله بالطائف ترجمه فيما بعد أيضاً بمشاركته في الحكم ان كان في البرلمان او في تسلّمه اكثر من حقيبة وزارية، وفي كل المواقع تميز بثبات الموقف.
هو المسيحي – اللبناني العربي الداعي للحفاظ على التوازنات في لبنان كضمانة لوحدة هذا الوطن التي يقيه شرّ التغيرات الإقليمية او الديموغرافية، وعزز علاقاته العربية بعلاقة مع الكرسي الرسولي وزار الفاتيكان مرتين مرجعاً للمسيحيين في العالم داعياً مسيحيي الشرق الى الإنصهار.


ومن منطق حسّ فرنجية الإنساني والمسيحي عفا عن قاتلي اهله وأبناء بلدته وأحدث هذا العفو من سياسي شاب "صدمة" ايجابية مسيحياً ولبنانياً. وهذه سابقة في مجتمع مبني على الثأر. واللافت ان العفو جاء في أوّج عطاء فرنجية ومتانة موقعه وحضوره السياسي، فلم يستغل هذا الأمر لتصفية حسابات بل كان حافزاً "للعفو عند المقدرة".


وفي الحقائب الوزارية المختلفة حقق انجازات عدة قد يكون ابرزها ما حققه في وزارة الصحة العامة التي أثبت فيها فرنجية حسّه المؤسساتي وأحدث فيها نهضة فعلية ، كما سخّرها لخدمة المواطن بغضّ النظر عن منطقته او طائفته او إنتمائه ما أكد وطنيته وإنسانيته من غير ادّعاء، وفي 1996 حين تسلم حقيبة الصحة للمرة الأولى اطلق شعار "الدواء ليس شرطاً للولاء" ونفذه قولاً وعملاً. وفي الداخلية ولو لم تعاكسه ظروف البلد لتمكّن فرنجية من تحديث فعلي للوزارة تقنياً وعملياً.


وسليمان فرنجية الإنسان، النائب، الوزير أو الزعيم هو نفسه في كل حين، ويتميز بلغة خاصة، طريقته عفوية ويستخدم مصطلحات ومفردات من لغة الناس. خطابه واحد في المجالس الخاصة وفي المجالس العامة. صراحته، عفويته ووضوحه صفات تميّزه عن سائر اهل السياسة فهو لا يجهد في انتقاء كلماته أو عباراته، ولا يحتاج بالتالي كلامه الى فكّ رموز بالرغم من ان ما يعلنه ببساطة ووضوح يعبّر عن عمق معرفة وحكمة وتحديد للأمور واستشراف للآتي من منطلق الظرف. وما يميزه ايضاً انه لم يتعامل يوماً مع حليف او صديق أو خصم الا من الندّ للندّ ما عكّر علاقاته أحياناً مع السياسيين والروحيين . وما أكسبه مصداقية واحتراماً وموقعاً ثابتاً.
وبالعودة الى التسلسل الزمني للإنتخابات النيابية فإن سليمان فرنجية عُيّن نائباً للمرة الأولى سنة 1991 وكان اصغر النواب سناً، وفي الدورات التالية في سنوات 1992، 1996 و2000 حلّ اولاً في قضاء زغرتا – الزاوية بمعزل عن تبديل القوانين بين محافظة ودائرة وسطى.


وفي انتخابات سنة 2005 خسارته للمقعد النيابي شكّلت ربحاً فعلياً له في وجه "قانون انتخابي سيء" فحصد 21 ألف صوت في القضاء وحلّ أولاً في قضاء البترون والكورة... وهذه سابقة في تاريخ الزعامات الزغرتاوية كرّسته قائداً بامتياز اختاره شعبه ضارباً بعرض الحائط كل الضغوط والمغريات، وتبين ان زعامته على امتداد الوطن.
وسليمان فرنجية القائد والوزج والوالد هو المتعدد في هواياته ما عزّز صورة السياسي المتكامل لدى الشباب بصورة خاصة. وأبرز هواياته الصيد وهي موروثة، وهو صياد خبير ويُحسب له حساب، ورحلات الصيد تتنوّع وتتوزع بين سوريا، فرنسا، هنغاريا، النمسا، قرغيزستان، تركيا، رومانيا وتشيكيا....


علاقته بالبيئة علاقة ابن الأرض بالأرض، فهو لا يرضى للمحيط الأخضر لبيئته بديلاً، ولا يرضى بديلاً لهدوء الضيعة مسكناً، بيئي بامتياز هو الذي شجّر بين زغرتا وإهدن أكثر من 600 ألف شجرة، إضافة لإنجازه بحيرة بنشعي التي يؤكد الخبراء على انها نموذج يحتذى به كمورد مائي ، إضافة الى تحوله معلم سياحي لمنطقة تخلو ساحلاً من المعالم السياحية. الى اهتمامه وعنايته ومتابعته لمحمية حرج إهدن الأغنى والأهم والأكثر تنوّعاً.
شتاءً يمارس التزلج وعينه على مشروع تزلّج في المنطقة يُدرس بيئياً وحضارياً من أهم الشركات في العالم، وعلاقته بالجبل لا تثنيه عن علاقته بالبحر، الذي يختاره مرات عدة وسيلة للسفر أي الإبحار كما يمارس هواية الغطس.
وفوق الجبل والبحر يحلّق بالطائرة ويتقن قيادتها وهذا التحليق فتح له شهية رؤية الوطن من فوق فصوّره بقعة بقعة، منطقة منطقة، فصلاً فصلاً وهواية التصوير عنده قطعت أشواطاً كبيرة، مصوّر فوتوغرافي بامتياز وبات يملك "استوديو" متطوّراً في منزله.

سليمان فرنجية المتعدد لمس أن المرحلة الحالية بحاجة الى تنظيم، فسارع الى تأطير المردة وأطلق "تيار المردة"، وما سهّل الأمر ان الآخرين يطلقون تياراً ربما أو حزباً أو حركة فينضم المناصرون، فيما لدى فرنجية عشرات الآلاف الذي ينتظرون الإطار الرسمي فقط. ولتيار المردة اللون الأخضر لما يرمز اليه بيئياً ولوناً للحياة والعطاء، والى جانب العلم الكلاسيكي، أطلق الرمز بوصلة تحدد دائماً الوجهة الصحيحية والـπ الثابتة الواحدة في علم الرياضيات.
هذا هو سليمان فرنجية، واضح، صريح، ثابت في مواقفه، راسخ في قناعاته متجذر في أرضه مؤمن بوطن حرّ موحّد لجميع أبنائه تراعى فيه الطوائف طالما النظام طائفي ولو أن الحلم أن نصل الى الدولة المدنية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ALASAD.hooxs.com
أبو طوني
أسد الجنوب
أسد الجنوب
أبو طوني


ذكر عدد الرسائل : 576
العمر : 34
الموقع : الجنوب-النبطية
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

تيار المردة Empty
مُساهمةموضوع: أبو طوني بإختصار   تيار المردة I_icon_minitimeالخميس مايو 15, 2008 10:33 am

- مواليد زغرتا 18 تشرين الأول 1965
- والده الوزير والنائب الشهيد طوني سليمان فرنجية ( 1/9/1941 – 13/6/ 1978 )
- والدته فيرا قرداحي (1945/3/20 - 13/6/1978) من عائلة مصرية عريقة.
- جدّه رئيس الجمهورية اللبنانية الراحل سليمان فرنجية (ايلول 1970- ايلول 1976)
- له ولدان طوني (1987) باسل (1992)
- متأهل من ريما قرقفي صيف 2003 ولهما ابنة: فيرا (2007)


بدأ حياته السياسية في سن مبكرة 1982 كقائد "المردة"، التي تحولت الى مؤسسة تعنى بالسياسة والثقافة والتربية والصحة والشؤون الاجتماعية والبيئية حين حُلّت المِلِشيات اللبنانية انسجاما" مع مقررات الطائف.
دخل المجلس النيابي للمرة الاولى في 7 حزيران 1991 وكان اصغر النواب سنا" وانتخب في دورة 1992 واعيد انتخابه نائبا" في دورتي 1996 و2000 وحلَّ اولا" في قضاء زغرتا-الزاوية في الدورات الانتخابية الثلاث التي تنوع القانون الانتخابي فيها على اساس المحافظة سنتي 1992 و1996 ودائرة وسطى سنة 2000.
ترشح عن المقعد الماروني في قضاء زغرتا في الدائرة الثانية في الشمال في دورة حزيران 2005، حلّ أولاً في اقضية زغرتا، الكورة والبترون ولم يفز في الانتخابات التي جرت على أساس قانون 2000.

تسلم الحقائب الوزارية التالية:
24 /12/ 1990 - 10/5/ 1992 وزير دولة في حكومة الرئيس عمر كرامي.
16 /5/ 1992 - 30 /10/ 1992 وزيراً للاسكان والتعاونيات في حكومة الرئيس رشيد الصلح.
31 /10/ 1992 – 25 /5/ 1995 وزيراً للبلديات والشؤون القروية في حكومة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
7 /11/ 1996 – 3 /12/ 1998 وزيراً للصحة العامة في حكومة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
4 /12/ 1998 – 25 /10/ 2000 وزيراً للزراعة والاسكان في حكومة الرئيس سليم الحص.
26 /10/ 2000 – 15 /4/2003 وزيراً للصحة العامة في حكومة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
17 /4/2003 – 26 /10/ 2004 وزيراً للصحة في حكومة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
26 /10/2004 - 19/4/2005 وزيراً للداخلية والبلديات في حكومة الرئيس عمر كرامي.

من هواياته:
- التصوير الفوتوغرافي.
- التصويرالفوتوغرافي الجوي.
- الطيران.
- البحر والغطس.
- الاهتمام البيئي.
- الصيد.
- التزلج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ALASAD.hooxs.com
أبو طوني
أسد الجنوب
أسد الجنوب
أبو طوني


ذكر عدد الرسائل : 576
العمر : 34
الموقع : الجنوب-النبطية
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

تيار المردة Empty
مُساهمةموضوع: علاقتنا مع السيد حسن نصرالله والعماد عون "حصرمة" في اعين من لا يريد   تيار المردة I_icon_minitimeالخميس مايو 15, 2008 10:33 am

أكدّ رئيس تيار المرده سليمان فرنجية انه يمارس قناعاته في كلّ ظرفٍ وكل حال، وانه مستقلّ برأيه، لافتاً الى أنه يردّ الكيل كيلين لكل من يتطاول او يهاجم لافتاً الى ان العلاقة بالعربية السعودية تاريخية وانه يفخر بعلاقته بسوريا لأنه مؤمن بالإنتماء للعروبة، "فنحن في الشرق رعايا وعند بوش أدوات". وأوضح فرنجية ان تحالفه من السيد حسن نصر الله والعماد ميشال عون تحالف ثابت ولو ان لكلٍ رأيه المستقل احياناً وهذا التحالف سيبقى حصرمة في أعين من لا يريد".


واعتبر فرنجية ان دور الرابطة المارونية يجب ان يكون دوراً للتوفيق وليس لنصّ البيانات وشَكَرَ جعجع لتأكيده "ان مرجعيته قريطم".


كلام فرنجية جاء في خلال مؤتمر صحفي عقده الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في مكتبه في مبنى تيار المرده.

وقد استهلّ فرنجية مؤتمره الصحفي بالقول:


كلكم لاحظتم في الفترة الأخيرة السجال الإعلامي الدائر ونحن في هذا الجوّ قلنا ونقول أموراً كثيرة، لكن الناس تسأل لماذا قلنا ما قلناه؟ والبعض يقول أنه تجنِّ من غير سبب وقد بدأنا التراشق شمالاً ويميناً لذا فإني أودّ أن أوضح أن ما حصل مع المجمع الماروني ومع المطران يوسف بشارة يعود الى انه وقبل يومين من ردّنا على المطران بشارة أجرت السيدة وردة في إذاعة صوت لبنان مقابلة مع المطران بشارة فهاجم بعض السياسيين الموارنة وحدد الموارنة الذين يدافعون عن كرسي رئاسة الجمهورية معتبراً أن هؤلاء لا يمثلون الموارنة وقد اعتبرنا انفسنا معنيين بهذا الكلام فجاوبناه ومن هنا ان الكلام كان محصوراً بالردّ على المطران بشارة دون ان نهاجم المجمع الماروني او غيره لكننا سألنا بعض الأسئلة للمجمع جاءت من حرصنا على مارونيتنا وعلى المجمع الماروني وكانت أسئلة بسيطة جداً وقلنا لماذا يقول هذا المجمع ان الوضع الماروني كان منذ سنة ايام الوجود السوري مذرياً وكان قانون الإنتخاب في تلك الفترة ادّى الى إضعاف المسيحيين والممارسات كذلك زادت في إضعاف المسيحيين وجاءت التعيينات الإدارية في تلك الحقبة لتضعف المسيحيين وبعد خروج السوريين من لبنان أصبح هذا الوضع جيداً ونحن نوافق مئة بالمئة على ما قاله المجمع الماروني عن الوضع ايام الوجود السوري ولكننا نسأل هذا المجمع ماذا تغيّر بعد الخروج السوري من لبنان فجاءنا الجواب اننا نتهجّم على مقام البطريرك وعلى بكركي وعلى الموارنة واقول ان هذا بمثابة ارهاب فكري دون ان أحصل على جواب على أسئلة طرحتها ومن خلالها سألت ماذا تغيّر لكي يقولوا ان الوضع أصبح جيداً.

فالقانون الإنتخابي الذي وُضِعَ ايام الوجود السوري جرت على أساسه الإنتخابات النيابية الأخيرة بعد خروج سوريا من لبنان فيكون حسب هذا القانون الوضع المسيحي بقي على حاله لجهة تهميش المسيحيين وعدم اشراكهم بالدولة ونحن نرى ان هذا الكلام يتعارض مع بيانات بكركي المتلاحقة منذ سنة وحتى اليوم. هذه هي الأسئلة التي طرحتها وفوراً ولأنه ليس عندهم جواب على هذا الكلام قالوا اننا نهاجم البطريرك والمقامات الروحية ونحن لم نتعرض ابداً للبطريرك ولا نقبل على انفسنا ان نتعرّض لغبطته ولكننا نسأل المطران بصفته امين عام هذا المجمع عن هذه المقررات وطرق تفسيرها ونسأل ايضاً لماذا في المجمع هناك مدنيون وسياسيون يحق لهم المشاركة في هذا المجمع؟ ولماذا هناك مدنيون وسياسيون لا تحق لهم المشاركة فيه؟ وانا كشخص عادي في الطائفة المارونية أطرح مثل هذه الأسئلة واعرف انه عندي حقوق على "والدي" سيدنا البطريرك وأساله: "لماذا يتعامل اخي غير ما اتعامل به أنا؟" وهذا الوضع غير مقبول وجاء الجواب كما قرأتم وشاهدتم واليوم نسمع المزيد من الدفاع ولاسيما من الرابطة المارونية عن موضوع المجمع والمشكلة عندهم انهم استغربوا اننا نقرأ ونقارن ونعرف كيف تُكتب الأمور ولا نعرف كم لداوود الصايغ من مشاركة في صياغة هذه القرارات، بالنسبة لموضوع الرابطة المارونية التي ردّت علينا كنا نأمل من هذه الرابطة ان تُسمِعنا كلمة حق عندما قلنا:"لا نريد شيئاً في المسألة التي قصمت ظهر الموارنة واننا سننسى هذا الموضوع ونتطلّع الى الأمام" كنا نأمل ان تصدر كلمة حق عن الرابطة ومساعدة لإتمام المصالحة المارونية-المارونية وان يتحرك رئيس الرابطة ميشال اده ويقوِم ولو بخطوة على صعيد هذه المصالحة عوض الجلوس الى مكتبه والإكتفاء بنص البيانات، كنا نأمل لو يقوم رئيس الرابطة بأية حركة تظهر مدى حرصه على الموارنة وكنا نأمل عندما يتكلمون عن انقسام الموارنة ان يعرفوا اننا كنا أكثر من تكلّم عن وحدة الموارنة وكنا اذا كانت وحدة الموارنة تهمّ ميشال اده ان يتحرك ويقوم بمساعٍ بين الأرز وزغرتا ليوّحد الموارنة عوض ان يستمرّ بإصدار البيانات ولكن هذه هي الرابطة المارونية ونحن نعرفها جيداً ونعرف لمن تتبع كما اننا نعرف ان ميشال اده قد يكون مضطراً لإجراء تنازلات لإرضاء اطراف او فرقاء لأنه لا يزال يطمح وهو في سن التسعين في الوصول الى رئاسة الجمهورية وهذا شأنه ولكننا بالمناسبة نُذكّر ميشال اده الذي كنا نعتقد انه قد مات "دهساً "تحت الدبابات السورية عند مغادرة الجيش السوري لبنان لانه كان دائماً يقول بانه سيقف امام الدبابات السورية لمنعها من مغادرة لبنان فاعتقدنا انه "مات دهساً" لكنه ما زال بصحته والحمد لله ولا ادري ان كان تبدل او تغيّر كما فعل الاخرون.


واضاف فرنجية بالنسبة لسمير جعجع والذي قاله بالامس فاننا نشكره للدكتور جعجع على اعترافه بان مرجعيته قريطم ولكننا نود ان نقول له انه ليس عندنا دَيْن يجب علينا ان نرده لاحد لا لسوريا ولا لغيرها فمرجعيتنا هي شعبنا وعندنا صداقات وعلاقات نفخر بها ولكننا نشكره على اعترافه بان مرجعيته هي قريطم وهذه اول ايجابية تصدر عنه لانه قال الحقيقة.


واما بالنسبة للتهجم على الشيخ سعد الحريري وما قلناه مؤخراً واعتبر انه بمثابة هجوم على الرئيس الشهيد رفيق الحريري نعم فانه في مكان معين تهجمنا على الرئيس رفيق الحريري ولكن بعدما شنت وسائل اعلام الشيخ سعد وفي مقالة لنصير الاسعد في صحيفة المستقبل "نشر عرض الرئيس الراحل سليمان فرنجية" وعمله تقسيمي وكان مراهناً على الدويلات "فعندما "يدق" برموزنا ندق برموزهم وهذا وضع طبيعي عندما احد "يدق" بالرئيس سليمان فرنجية من باب الافتراء فاننا سنرد ولن نسكت واذا كانوا يطلبوان منّا احترام رموزهم ونحن نحترم الرئيس الحريري في حياته ومماته فانه عليهم احترام رموزنا وعدم تناول الرئيس فرنجية بالافتراءات والكذب لذلك ما قلناه كان ردة فعل وليس فعلاً فإذا كان عندهم الإعلام وقادرون على عمل ما يريدون فإننا نعتبر ان اية كلمة يكتبها اي محرر في وسائل اعلامهم لا تكتب اذا لم يكن هناك "ريق حلو" من الشيخ سعد ونأمل على من يريد ان يهاجم الرئيس فرنجية ان يتّهمه بما يريد لكن ان يقول ان الرئيس فرنجية كان تقسيميّاً وكان مع الدويلات فلهذا نقول ان الرئيس فرنجية دفع حياة ابنه مقابل وحدة لبنان ودفع حياة ابنه مقابل العلاقة الجيدة مع المسلمين وخصوصاً السنة في لبنان، لقد دفعنا ثمن المصالحة التي تمّت في الهيكلية مع الرئيس الشهيد رشيد كرامي وهي مصالحة مسيحية – سنية دفعنا ثمنها مجزرة اهدن وكذلك دفعنا ثمن رفضنا للدويلات واستشهاد والدي طوني فرنجية جاء لأننا وقفنا بوجه الدويلات والتقسيم وعملنا لوحدة لبنان وقد يتّهمون الرئيس فرنجية بأي شيء الاّ بهذا الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ALASAD.hooxs.com
 
تيار المردة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
HADI-T.A :: قسم قلعة المقاومة-
انتقل الى: